وعدي ج2(2016)

الظريف إدريس يسحر للنساء لكي يتزوجن وهو متحايل، وهو الذي خطف مينة، مينة تشتاق لعاءلتها التي ربتها إلا أن علي يجبرها أن تنساهم، تتجهز مينة للزواج وتساعدها أمها في التحضيرات والمشتريات، يونس أصبح مدير الشركة بعد مرض والده. تذهب مينة للمستشفي ومعها علي.

القبيلة تحاصر إدريس وتريد أن تضربه وتصلبه، وهو يحاول أن يهرب منهم، مينة لا تزال في غيبوبة وأخوتها يعتبرونها هي من قتلت والديها. تفيق مينة من الغيبوبة وتبحث عن والديها فتخرج من غرفتها وتذهب إلي غرفة أبو يونس وتجد يونس هناك ويحاول أن يساعدها وفجأة يظهر علي لكنها لم تعرفه لأنها فقدت الذاكرة.

يذهب علي للبحث عن إدريس كي تسترجع مينة ذاكرتها إلا أنه وجده قد هرب، يذهب إدريس إلي منزل عمة مينة ويعلم بما حصل لمينة، فذهب إليها إلي المستشفي هو وزوجته فيجدها في غرفة أبو يونس، الطبيب يخبر إدريس أن مينة فقدت خمسة عشر سنة من ذاكرتها، أما إدريس لا يريد أن تعود مينة إلي ذاكرتها وذلك لاستغلال عاءلتها. تأتي فتاة للانتقام من عزيز والد يونس لأنها تعتبره قد سرق مناب والدها في الشركة.

تخرج مينة من المستشفي وتذهب إلي منزل عاءلتها الحقيقية مع إدريس وزوجته، علي يغضب من إدريس لأنه منعه من الذهاب إلي غرفة مينة وهي لم تتذكره وتغضب منه لأنه يشتم أباها، الفتاة لم تعثر علي أي إثبات علي سرقة عزيز للشركة، إدريس يهدد عمة مينة بأنه سوف يأخذها ويذهب إن لم يعاملوه جيدًا، يخرج عزيز من المستشفي ويعود لمنزله رفقة ابنه يونس.

تذهب نادية للعمل في منزل يونس كممرضة لأبيه، كما يذهب علي إلي الطبيب كي يسأل عن حالة مينة، وفي ذات الوقت تذهب مينة للطبيب النفسي، ويحاول أن ياخذ منها أي معلومات عن حياتها لكنها لا تتذكر شيءًا. تعمل نادية علي البحث عن الورق الذي يدين عزيز، أما ابنه يونس فيحاول التقرب منها، تفتح نادية الخزانة وتسرق الورق الذي وجدته بداخلها وتخبر عزيز أنها سوف تأخذ كل ممتلكاته.

تحرج مينة مع علي وهي لا تذكر أنه خطيبها ولا تتقبله، فجأة تظهر فتاة تتهمه بسرقة محفظتها وتأخذه للشرطة وهو لا يعلم كيف حصل ذلك، تكتشف العمة أن مينة هي من سرقت المحفظة لأنها عادت إلي حياتها السابقة عندما كانت تعيش في منزل إدريس، نادية تعلم أن الورق الذي سرقته ليس له أهمية فتحاول أن تتقرب من يونس كي تبحث عن الورق عنده.

يذهب رجل للبحث عن إدريس ليخبره أن عمه الغزواني توفي في أوروبا وترك له ثروة كبيرة، وأخبره أن يذهب إلي المحكمة لكي يطالب بالميراث. تعلم عاءلة مينة بميراث إدريس ويستغربوا، أما علي فيحاول أن يجعل مينة تسترجع ذاكرتها، تنتقل العاءلة للسكن في منزل بالقرب من منزل يونس حيث تلتقي مينة بيونس ويستدعيها لزيارة والده.

تذهب مينة لزيارة عزيز في منزله لكن نادية تمنعها لكنها وهي أمام منزلها، يخبرها يونس أن تاتي إلي الغداء معهم، فتقبل وعلي يغضب منها، تذهب مينة لمنزل عزيز وتلتقي بنادية وتخبرها أنها أصبحت تحب يونس، إدريس يغير مظهره ويذهب لإدارة الشركة.

تطلب نادية من علي أن يتظاهر أنه علي علاقة معها حتي يثير غيرة مينة إلا أنه رفض، يحاول المحامي أن يحتال علي إدريس ويجعله يبيع الارض بمبلغ زهيد لصالحه إلا أن إدريس فهم الموضوع وأخبر السكرتيرة أنه باعها لأحد الأشخاص الذي يعرفه بمبلغ افضل. تخرج مينة مع يونس للعشاء إلا أن يونس يأتي ويأخذها.

تذهب مينة للطبيب النفسي وتخبره بما حصل مع علي، تذهب زوجة إدريس إلي الشركة وتستغرب السكرتيرة من مظهرها وتعتقد أنها خادمة، تذهب فاطيمة إلي يونس وتخبره بأن مينة قبل الحادث كانت لها حياة أخري وتطلب منه أن يساعدها. تغير زوجة إدريس مظهرها وتخرج معه إلي العشاء خارجًا، وفي نفس الوقت يذهب المحامي للبحث عن ورق الأرض في خزانة المكتب.

تذهب السكرتيرة إلي منزل إدريس وتجعله يوقع علي أوراق تخص العمل وتغير زوجته منها وتجلس معهم، تخرج مينة ويونس ونادية وعلي للغداء مع بعض، يقوم إدريس بحفلة في منزله وتتقرب السكرتيرة من زوجة إدريس وتحاول البحث عن ورق الأرض في غرفتها، يغار يونس علي نادية من علي وتسمعه مينة وهو يتعارك معها.

تسمع مينة الحديث الذي دار بين نادية ويونس، فيغمي عليها وتحاول عمتها التخفيف عليها، تحاول السكرتيرة التقرب من ميلودة والخادمة لم تعجبها لأنها تشك بها ونبهت ميلودة منها إلا أنها لم تشأ أن تصدقها. تلتقي مينة بنادية وتحاول أن تعرف منها من هي التي يحبها يونس، يطلب عزيز من المحامي أن يعرف من هي نادية ومن هو أبوها وأمده بهويتها، تراقب ميلودة إدريس وتجده مع السكرتيرة في المطعم فتواجهه.

يقنع إدريس زوجته أنه ليس له علاقة بالسكرتيرة، أما نادية فتتقرب من يونس وهو أصبح يحبها ويخبرها أن مينة مريضة وهو مشفق عليها وأنه اتفق مع عمتها كي يساعدها علي الشفاء، تحسنت حالة عزيز لكنه لم يخبر أحدًا إلا المحامي الذي يساعده في معرفة حقيقة نادية. تحاول السكرتيرة التقرب من إدريس ويقنعها المحامي أن تحاول الزواج منه. تخبر مينة علي أنها تحب يونس.

يأتي المحامي إلي عزيز بنتيجة التحاليل ويعلم أنها إيجابية ونادية تلتقي به وتستغرب من مجيءه، تذهب العمة إلي علي تزوره وتواسيه، فيخبرها بأنه يحب مينة، وحزين لأنها تحب غيره وقرر أن ينساها ويبتعد عنها، أما مينة فتريد أن تجلب هدية ليونس بمناسبة عيد الحب وهو يخبر نادية بأنه يحبها هي.

تعطي مينة هدية ليونس وتخبره بأنها تحبه ولا تستطيع العيش بدونه، أما نادية فتؤثر عليه أن يخبرها بأنه لا يحبها ولكنه يتردد لأنها مريضة. السكرتيرة تتقرب من إدريس وهو أيضًا يحاول أن يصاحبها وأصبح يحكي لها عن أسراره ويخرج معها للعشاء ويهدي لها هدية، تأتي ميلودة إلي الشركة وتجد السكرتيرة فتغضب وترحل.

تحاول صديقة نادية التقرب من علي إلا أن نادية تحذرها من ذلك، يحاول إدريس أن يصالح ميلودة ويشتري لها قلادة إلا أنها تخبره أن يطرد السكرتيرة فيرفض، تترك نادية منزل يونس وتخبره بذلك مينة فيغضب ويذهب للبحث عنها، تكتشف ميلودة أن السكرتيرة ستتزوج من إدريس.

يلتقي يونس بنادية ويقنعها بالعودة إلي المنزل وألا تسافر إلي كندا إلا أن مينة تتصل به وتخبره بأن هناك مصيبة إلا أنها تكذب عليه فيغضب منها ويتركها، يذهب إدريس إلي منزل السكرتيرة ويحاول أن يتقرب منها فتضع له المنوم في العصير ويأتي المحامي إلي الشقة ويأخذه إلي السرير وتجلس بجانبه وتخبره بأنه يجب أن يتزوجها.

تقلق ميلودة علي إدريس لأنه لم يبت في المنزل وتخبر الخادمة فتقول لها أنه علي علاقة بامرأة، وعلي تأتي الشرطة وتأخذه بسبب سقوط عمارة لأنه المسؤول عن تأسيسها باعتباره المهندس المعماري الأساسي. تحاول نادية أن تساعد علي وتكلف محامي بذلك، أما يونس فيطلب الزواج من نادية وهي ترفض.

يخبر إدريس زوجته أنه سوف يتزوج من السكرتيرة فتغضب وتخبر جميلة. يخبر المحامي الذي كلفته نادية بأن علي بريء فتفرح عمته بذلك ويقع إخبار علي بذلك ويخرج من السجن. يذهب يونس ليلتقي بمينة ويطلب منها السماح، أما نادية فتجد في مكتب البريد رسالة حول ما حصل مع والدها.

تذهب ميلودة وجميلة إلي السكرتيرة ويضربوها فتطلب لهم الشرطة وتأخذهم، ويذهب إدريس ليزور السكرتيرة في المستشفي وتطلب منه أن يتزوجها. يلتقي يونس بنادية وهي تبكي وتخبره بأنها في حاجة إليه، وتحاول نادية أن تخبر مينة بالحقيقة إلا أنها لم تستطع، فتخبرها بأن عليها أن تتركه. يخبر إدريس ميلودة بأنه سوف يطلقها.