تستعد حياة للاحتفال بذكري أول اعتراف لزوجها أحمد بحبه لها وتُجهز كل شئ للاحتفال وتتصل بنجلتها داليا وزوجها مصطفي وتخبرهما أنهما سيتناولان وجبة العشاء معهما الليلة، تستيقظ حياة من النوم فجأة وتسمع زوجها أحمد وهو يتحدث إلي حبيبته الأخري فتنهار في البكاء.
تُفتش حياة خزينة أحمد وتجد بها سلسلة باسم فريدة حبيبته الأخري، تتحدث حياة إلي أحمد ويشك أنها علمت بأمر فريدة، يتشاجر أحمد مع فريدة، تطلب حياة من أحمد الطلاق.
تذهب داليا إلي والدها في العمل وتسأله عن سبب طلب والدتها الطلاق منه ليرد عليها أحمد أنه لا يعلم السبب ولم يسألها عنه، تعيش حياة في غرفة بعيدًا عن زوجها، يخبر أحمد فريدة أن زوجته طلبت الطلاق بعدما علمت أنه علي علاقة عاطفية بفتاة تدعي فريدة، تخبر الطبيبة علياء أن حياة تعاني من السرطان.
تخبر داليا والدها أن والدتها تعاني من السرطان، تجلس علياء مع حياة وتخبرها أن التحاليل أثبتت أنها تعاني من السرطان فتضحك حياة ثم تنهار بعد ذلك، تخلع حياة دبلة زواجها من يدها وتعطيها لزوجها أحمد قبل دخولها مباشرة لغرفة العمليات، تنجح عملية حياة ويترك أحمد حبيبته فريدة.
تنجح عملية حياة في استئصال ثديها بسبب الورم السرطاني وتطلب منها الطبيبة أن تتابع معها حتي تتخلص من المرض، تسمع حياة زوجها وهو يخبر فريدة أنه لن يستطيع العودة إليها لأنه ما زال يُحب حياة زوجته وتفرح للغاية، تحزن حياة بعدما تجد شعر رأسها يسقط بكثرة، يعود أحمد إلي حياة.
تتشاجر أماني مع صديقاتها بعدما جاءت للعشاء معهما ولكنها اكتشفت أنهما يريدان منها أن تتحدث إلي مهندس يعرفانه جيدًا يريد أن يتحدث معها عن انفراد أمور حياتها وعن الارتباط، تترك أماني المكان وتذهب إلي منزلها وتبكي ثم فجأة تري ضوء متجه من الشارع صوب غرفتها.
يتصل خالد بأماني ويطلب مقابلتها، تذهب أماني لكي تقابل خالد وتسأله عن ضوء السيارة الذي يتجه نحو غرفتها ليخبرها أنه هو الذي فعل ذلك مثلما كان يفعل في الماضي، يندمج خالد وأماني في ذكريات الماضي وموعد زفافهما الذي تحدد ولم يكتمل ثم قراره بالهجرة إلي أمريكا.
تخبر أماني صديقاتها بقصتها مع خالد وتخبرهم أنها ما زالت تُحبه مثل السابق، تسأل أماني خالد هل تزوج خلال الفترة الماضية أم لا ثم يصمت ولا يرد بكلمة، يتصل خالد بأماني ولكنها لا تُجيب عليه.
تعلم أماني من عمرو صديق خالد أن هنا نجلة خالد ستأتي لكي تعيش مع والدها في مصر ثم يجن جنونها وتتصل بصديقتها وتخبرها أنها تريد أن تقابل العريس الذي جلست معه في السابق لكي تتعرف عليه أكثر، يجلس خالد مع أماني ويخبرها أن مازال يُحبها ويأمل أن تسامحه.
يطلب والد خالد أن يلتقي بأماني لكي يتعرف عليها، تتصل هنا بوالدها خالد وتخبره أنها لن تأتي إلي مصر وغيرت رأيها، تعلم أماني أن خالد سيعود إلي أمريكا مرة أخري وتنهار في البكاء، يرسل خالد رسالة إلي أماني يخبرها فيها أنه سيعود مرة أخري ويعدها بذلك.
قُم بإرسال تقيمك النهائي