الطاهر صاحب المقهي معجب بعايدة الخياطة وهي تتمني الزواج بأي رجل، أما العم صلاح متزوج من امرأة تصغره كثيرًا ولديه ثلاث بنات، تنجح ابنته الصغري ويذهب الجيران لتهنئته ظنًا منهم أنه زواج لأن بناته لم تتزوجن.
تحب كلثوم زوجة ميلود أن تعرف كل شيء عن الجيران وزوجها وحماتها يسخران منها كما يذهب نسيب ميلود إلي منزل صالح يخطب ابنته ويخبرهم أنه غني ويمتلك أراضي وسيارات وعندما اكتشف صالح كذبه هرب. تذهب عايدة إلي العرافة حتي تبحث لها عن عريس.
يحب مهماشة القراءة كثيرًا ويعمل في مقهي عم الطاهر كما أنه يحب ابنة صالح الصغيرة. عم الطاهر يعاكس فتاة صغيرة وهي تسخر منه فيحزن لأنه أصبح عجوز. تجهز بنات صالح الكبيرات للقاء الرجل الذي سيزور والدهن لشراء الكتب ظنًا أنه عريس ويستقبله صالح ويقدم له الحلويات والمشروبات لكن عندما عرف حقيقته طرده.
تعجب سهام بضو قريب ميلود وأخذت منه سلة الخضار لكن والدها يطلب منها إعادتها له فتذهب إلي منزل كلثوم وتعيد السلة كما أن ضو أيضًا أعجب بها وأخبر خالته وكلثوم التي ضحكت عليه كثيرًا.
يذهب ضو إلي منزل صالح حتي يطلب يد ابنته سهام وهي تفرح كثيرًا وتتزين وتقدم له العصير إلا أن زوجة ابيها وضعت شروط صعبة لقبوله وضو ليس برجل غني فيعود إلي منطقته.
ينظف الطاهر المقهي وكذلك ميلود وصلاح يهتمان بتزيين ساحة السوق لأنهم وصلهم خبر أن رئيس الحي سيزور السوق ويأتي مفتاح لمساعدتهم وكان وجهه نحس علي أهل السوق فلم يأتي الرئيس كما انكسرت ماكينة القهوة.
يفاجئ عم الطاهر بمهماشة نائم في المقهي وكان يعتقد أنه جني ويخاف منه فيضرب مهماشة زربوط ويربطه ويأتي صالح ويفكه، أما كلثوم تذهب إلي زوجها في المحل بعد أن تزينت وتخبره أنها ذاهبة إلي أقاربها.
يزور رئيس لجنة المحافظة علي التراث ساحة السوق ويرحب به السكان بالموسيقي. يجلس الرئيس في المقهي مع عم الطاهر وصالح وعايدة وكلثوم، وتقام مسابقة في الطبخ ويتذوق رئيس اللجنة ويعلن أن الفائزة هي حماة ميلود كما يكسب ميلود المرتبة الأولي في نظافة المحلات في السوق.
يبحث صلاح عن حقيبة ويسأل بناته عنها خاصة خولة لأنها تخص مفتاح كما يسأل مفتاح عنها ويخبره أنه لا يعلم. يأتي رجل غريب إلي المقهي ويلتقي بصلاح ويأخذه إلي منزله لعله يتزوج إحدي بناته لكنه اكتشف أنه سيء في كل شيء.
تبحث والدة مفتاح عنه في منزل ميلود وهو يعمل في السوق يبيع الثوم ثم يذهب إلي منزل صالح ليخطب خولة وأخذت البنات يضحكن عليه لأن مستواه الدراسي ابتدائي ولما عرفت أمه بالموضوع، ذهبت إليه في منزل صالح وأخذت تصرخ وتصيح.
قُم بإرسال تقيمك النهائي