يفوز سليم خلال مشاركته في لعبة حظ بخاتم سليمان، ويعود إلي المنزل محملاً بالفرح والإثارة، ويجلس مع جده ويروي له تفاصيل فوزه بالخاتم.
يحكي الجد لسليم قصة سيدنا سليمان، وكيف كان يتحكم في الجن ويفهم لغة الحيوانات، وبعد وفاته استغل الجن الأمر وخدعوا الناس بأن مُلك سليمان كان بسبب امتلاكه خاتمًا سحريًا، وكيف وقع المزارع منصور ضحية لهذه الخدعة.
يُصادف منصور - سيدة عجوز تبكي فيقرر مساعدتها، فطلبت منه إعطائها حماره مقابل خاتم سليمان والذي سيُحقق له أمناته، ووافق منصور.
يذهب منصور إلي صبحي الصائغ في محاولة لبيع الخاتم، ولكن صبحي يبدي اهتمامًا مفرطًا به ويقترح علي منصور الذهاب معه إلي منزله والبقاء معه هذه الليلة لمعرفة ثمن الخاتم. ومع ذلك، يتضح لاحقًا أن صبحي يخطط لسرقة الخاتم، حيث يقوم بتقليده ويعطي المُقلد لمنصور بينما يحتفظ بالأصل لنفسه.
يعود منصور للمنزل ويحكي لزوجته كل ما مر به فتقترح عليه استخدام الخاتم لزيادة دخلهم، ويصبح منصور بالفعل ثريًا دون الحاجة للخاتم، ويبيع صبحي كافة ممتلكاته في القرية وخلال سفره إلي مكان آخر يغرق في البحر ومعه الخاتم.
تبتلع سمكة الخاتم بعد غرقه في البحر، وفي أحد الأيام يصطاد صياد يُدعي مرجان السمكة ويقرر تقديمها لزوجته لطهيها، وتعثر الأخيرة علي الخاتم داخل السمكة فيأخذه مرجان ويذهب للسوق لبيعه والاستفاده من ثمنه.
يزور مرجان - شيخ الصاغة ليُقيم ثمن الخاتم، فيخبره أن الخاتم يخص الملك سليمان ولا يقدر علي ثمنه إلا ملك البلاد، ويكتب الشيخ رسالة للملك يوضح له أهمية الخاتم، ويأخذ مرجان الرسالة ويتوجه لقصر الملك.
يُعطي مرجان الخاتم لملك البلاد؛ فيقرر الأخير مكافأته بمنحه ما يقدر علي حمله من المجوهرات والمال.
يأخذ مرجان وقتًا للراحة في القصر استعدادًا لحمل الكثير من الكنز، وينام ويستيقظ عند شروق الشمس بينما كان الاتفاق مع الملك هو أخذ ما يريد قبل الشروق؛ فيُطرد من القصر.
يستولي وزير الملك علي خاتم سليمان بمساعدة جارية من جواري القصر، ويطلب الملك من شيخ الصاغة مساعدته في الوصول للخاتم بعد سرقته.
قُم بإرسال تقيمك النهائي