يتفقد الراءد طارق "محمد ماهر"، لجبل المقطم وقيامه بالقبض علي زياد نجل رجل الأعمال جابر الكومي " تميم عبده" بتهمة مخالفة الآداب العامة وحيازة مخدر الحشيش، يلجأ جابر لمحاميه عاطف "ياسر علي ماهر" لكنه لا يجد مفر من اللجوء للمحامية المجتهدة كارما "ليلي علوي" التي تجيد هذا القضايا واستخدم زريعة وجود شكوي ضدها في نقابة المحامين لكي توافق علي القضية وبالفعل تتولي القضية وتثبت أمام القاضي أن الضابط يريد تلفيق القضية لنجل رجل الأعمال وتحصل علي البراءة وتتلقي هدية عبارة عن فيلا كأتعاب عن القضية.
تجد كارما رسالة نصية مكتوبة علي ورقة فتقرأها، فتجد أنها رسالة تهددها بما فعلتها بالقضية وأنها باعت ضميرها للفوز بالفيلا ومخالفة القانون وتجد صورة أيضَا لدافنشي "خالد الصاوي" الذي تتخيله في نفس التوقيت أنه موجود ويهددها، تنهار كارما وفي اليوم التالي تضطر ابنة خالتها للذهاب إليها للاطمءنان عليها لأنها لا ترد علي الهاتف فتجدها منهارة وعندما تقص عليها القصة تعتقد أنها عاودتها التهيؤات مرة أخري.
تصرح كارما بعد رؤية دافنشي وهو يقدم لها القهوة في مكتبها في صورة ساعي، تذهب إلي مكتب عاطف حجازي وتتهمه بأنه يستحضر لها عفريت حتي يدفعها للجنون، وتصطحبه إلي مكتبها لتجد شخص آخر، تذهب كارما للطبيب النفسي الذي يخبرها بأنها كانت تمر بحالة هوس اكتءابي وهي انعزال داءم داخل صدمة قديمة وأنها بدأت تنتهي وأن ما تراه مجرد هلاوس سمعية وبصرية وينصحها بعدم ترك الفيلا والاستمرار فيها، تعود كارما إلي المنزل لتجد دافنشي في صورة شيف وتقوم بتصويره وترسله لداليا لكنها لم تجد شيءًا.
تذهب داليا إلي كارما وتجدها في حالة انهيار تام وتجد عٌقب سيجارة علي الأرض فترتاب وتشك أن هناك عفريت بالفعل، يظهر الدكتور شريف مع عشيقته وهو يقص عليها كيف ينتظر للحصول علي أموال كارما والاستفادة منها، تستيقظ كارما علي كابوس أن شريف يوم بتشريحها وأخذ قلبها، تذهب كارما إلي خالتها وتخبرها عن قصتها فتقول لها إن هذا "مس جان" وأن الفيلا مسكونة وتوجهها للذهاب للدجال "الشيخ عسران" فيخبرها أنه "جن" عاشق، يحاول عسران أن يخرجه من جسدها لكن دافنشي يحدث كارما ويقول لها أنه لن يستطيع أن يخرجه منها لكن يحاول عسران مرة أخري ويحرق دافنشي، تصبح كارما طبيعية وتترافع عن أي شخص وتقبل أي قضية.
يتحدث دافنشي مع كارما وفجأة يخبرها أن هناك صوت عنيف يزعجه ويصدعه، يأتي دافنشي في السجن ويأمر اللواء "بيومي فؤاد" أن يأتي من الزنزانة ليخبره أن ينتهي من رسم اللوحة، تذهب كارما إلي صديق والدها الشيخ مجاهد فيعنفها علي الأخطاء التي ارتكبتها ويخبرها أن دافنشي ليس جان بل هي روح طيب لشخص ميت وهو مظلوم وأمرها أن تبحث عن الحقيقة.
يقوم الطبيب بعلاج جروح دافنشي، يذهب اللواء إلي عدنان يخبره بمرض دافنشي، يتحدث دافنشي مع اللواء في السجن عقب تعنيف اللواء له ويتساءل كيف دخل السجن، فيقول له اللواء فريد أنه كان أحد أعضاء خلية إرهابية تحاول الهروب بجوازات سفر مزورة ولكن تم القبض علي الخلية وأثناء ترحيلهم تنفجر السيارة ويموت الجميع إلا هو ويخبره أن اسمه كان رءوف المليجي واسمه الحركي أبو جبل، تذهب كارما إلي داليا وتطلب منها أن تبحث في الأرشيف الصحفي عن حادثة دافنشي فتجد أن أحد المحررين الصحفيين أبلغ عن وجود شبح لدافنشي يعرف العديد من الأسرار حول الجراءم،
يطلب اللواء فريد من دافنشي أن يساعده في رسالة الدكتوراة التي يحضرها في القانون حول علم النفس الإجرامي وأن لوحاته هي جزء من الدراسة، يذهب شريف إلي كارما لمحاولة التقرب منها ويقول لها إنه كان مصابا بفيروس في الدم نقل إليه من أحد المرضي وذهب للعلاج في المانيا، تحضر كارما حفل براءة نجل جابر الكومي ويعطيها اللوحة التي أنجزها دافنشي، تتخيل كارما وجود دافنشي في الحفل وـاخذ رأيه في اللوحة الجديدة فيعطيها بعض الانتقادات كما حذرها من التعامل مع هؤلاء الناس.
يتفق جابر الكومي مع شريف، علي أن يحصل علي توقيع كارما لكي تكون المستشار القانوني لمجموعة الكومي مقابل إدارة شريف لإحدي مستشفيات الكومي، يقول شريف لكارما أن دافنشي حقيقة وأن جابر وعاطف يعرفون سر دافنشي وأن دافنشي مات مقتولًا في نفس فيلا جابر الكومي، يطلب عاطف من فريد أن يقوم دافنشي بتزوير أوراق رسمية تفيد بأن كارما هي جاسوسة لمنظمة ماسونية، توافق كارما أن تكون مستشارًا للكومي ويتظاهر شريف برفضه.
تذهب كارما إلي صفوت عامر بوزارة الداخلية، أثناء جلوس كارما مع اللواء صفوت، تستدرج داليا أحد المتهمين في إحدي القضايا داخل الوزارة ويلاحظها الرءد يوسف الراوي ويعتقدوا أن كارما جاءت للتمويه لتفسح الطريق لداليا وتحدث مشادة بين كارما واللواء صفوت، يعتقد عاطف أن كارما ذهبت لوزارة الداخلية لتبلغ عن معلومات عن صفقات جابر الكومي، يذهب جابر الكومي للواء صفوت ليكتشف أنه حجز كارما لأنه كان يشك أنها جاسوسة علي وزارة الداخلية لصالح جابر الكومي، يذهب جابر الكومي إلي اللواء مختار الطحاوي، ليقدم شكوي في اللواء صفوت.
يذهب اللواء مختار الطحاوي إلي كارما ليحقق في شكوي جابر الكومي ضد اللواء صفوت، لكن كارما قالت إنها لم تُحتجز بل كانت موجودة في خدمة شخصية لكن داليا أخطأت باستجواب المتهمين بديوان الوزارة، يكتشف اللواء صفوت أن صلاح قنديل حي وموجود، تذهب كارما وداليا إلي صلاح في حي فقير جدا لكنه أنكر معرفته بدافنشي، تجد كارما الدكتورة فاطيما التي كانت تعالجها في المصحة وتجدها معرضة للتشرد بعد أن طردها صاحب العمارة وأيضا معرضة للطرد من المنزل الفقير الذي تسكنه حاليا، يعرف دافنشي من خلال إحد المجلات أن اللواء فريد باع لوحته لعدنان السمري فيهيج ويحاول الوصول لفريد.
قُم بإرسال تقيمك النهائي