تدور الأحداث بصيدا حيث تقع وردة بغرام شريف الذي يعمل نادل بمقهي والده شوشو، وتحاول إثارة غيرته بقبولها الزواج من يوسف وهو بعمر والدها، فتشاجر شريف مع يوسف، وأخبر شريف - وردة بأنه لايستطيع الزواج منها.
يسعي شريف للعمل بحار، وأخبرت وردة والدتها نجمة بحبها لشريف، ورفضت وردة الزواج من يوسف، فأخبرت شريف بحبها له، فأخبرها بحبه له وعدم استطاعته الزواج منها بسبب رغبته في السفر بعيداً.
فاجأ سعيد - شريف بفرصة لعمله بحار، فرفضها لحبه لوردة، وعندما علمت وردة بالأمر طلبت من كابتن الباخرة انتظار شريف، وقضي شريف الليلة بجوار وردة.
رأت نجمة شريف ووردة بغرفتها، فذهبت لشوشو وطلبت زواج شريف ووردة، وساعدت وردة شريف علي السفر.
علم شوشو بخبر سفر شريف ابنه فساءت حالته النفسية، بينما تعاني نجمة لحل مشكلة وردة بعد أن تركها شريف، وما زال يأمل يوسف في الزواج من وردة.
أرسل شريف خطاب لشوشو يخبره عن أحواله وعن موافقته علي زواج وردة من يوسف، فغابت وردة عن الوعي بعد قرائتها للخطاب.
اكتشفت وردة حملها من شريف، فحاولت نجمة قتلها، ولكنها عدلت عن الأمر، وقررت تزويجها من يوسف وكتابة الطفل باسمه دون علمه.
أخبرت وردة - يوسف عن الطفل وما حدث بينها وبين شريف، فتزوج يوسف من وردة ووافق علي كتابة الطفل باسمه، وعلم شوشو بالطفل، وبارك شوشو زواج وردة من يوسف.
أنجبت وردة صبي وأسمته نادر، وعاد شريف للمنزل وعلم بأن الطفل ابنه، فطالب يوسف بأن يترك وردة والطفل له، فاختارت وردة المكوث مع يوسف، ومنع شوشو - يوسف من المكوث بصيدا.
مر عشرين عامًا وأصبح نادر شاب، وتوفي يوسف بعد أن عاني من مرض شديد، وافتتح شريف مع مسعود صاحبه ورشة لتصليح السيارات.
قُم بإرسال تقيمك النهائي