حقق اوبريت علي بابا نجاح طيب رغم سذاجة القصة ، بسبب جوها الشرقي البديع و موسيقاها العذبة و ديكوراتها الفخمة التي انفق عليها بسخاء و قد قال الشاعر احمد شوقي رأيه إثر مشاهدته للاوبريت ، في حديث له بصحيفة كوكب الشرق و هو راي يتميز بالعمق و الحس النقدي : ((كل الروايات التي عليها هذه المسحة الشرقية و الخيال العربي متشابهة متقاربة المناظر و الاخراج ، ليس فيها تعمق و لا تحاليل نفسانية و لا سيكولوجية ، غير ذلك هي مظاهر ساذجة لأبسط الاخيلة التي تخطر علي بال الشرقي الهادئ المستسلم للأوهام و الخيال و المسألة مسألة مناظر اولا ، و انت تري ان مناظر فخمة و بديعة تدل علي ثراء هذا المسرح و عدم ادخاره وسعا في الانفاق عليه))
قُم بإرسال تقيمك النهائي
0
تقييمات الزوار0مشترك
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
قُم بإرسال تقيمك النهائي