ممثل ومخرج وكاتب مصري، ولد في محافظة الشرقية في عام 1915، حصل علي شهادة البكالوريا في عام 1932، وترك الطب البيطري من أجل الفن. تنوع عطاءه في أكثر من مجال في الإذاعة والتلفزيون والمسرح، كانت بدايته من خلال تأليف فيلم (تيتاوونج) عام 1937 وكذلك التمثيل فيه، لتتوالي أعماله بعدها ما بين التأليف والتمثيل... قراءة المزيد
والده كان مدرسًا للتربية البدنية بمدرسة رقي المعارف الثانوية بجزيرة بدران بشبرا.
انضم لفريق التمثيل بالمدرسة، والذي كان يقوم بتدريبه في ذلك الوقت الفنان عبد القادر المسيري.
لم يستطيع أن يجمع بين الدراسة والعمل بالمسرح، لذلك فضل العمل الحكومي علي الدراسة، حيث كان في ذلك الوقت في حاجة إلي المال.
وقع عقد شامل للإذاعة يقوم بموجبه بالتأليف والتمثيل والإخراج نظير مبلغ وقدره 150 جنيه.
شغل منصب كبير المخرجين باﻹذاعة المصرية.
شغل مناصب كثيرة، منها منصب مدير عام بالهيئة العامة للمسرح والسينما والموسيقي بدرجة وزير.
تزوج مرتين خلال حياته، المرة الأولي من ابنة عمه التي أنجب منها أولاده الخمسة، والثانية من المطربة شريفة فاضل في بداية حياتها وأنجب منها ولدين استشهد أحدهما في حرب 73.
حاز علي وسام الجمهورية في عام 1957، ووسام العلوم والفنون في عام 1975، ووسام الاستحقاق في عام 1986.
السيد بدير رائد التمثيلية الإذاعية تأليفا وإخراجا، وهو الممثل والمخرج والكاتب المسرحي، وفي السينما هو كاتب السيناريو والحوار والمخرج، بالإضافة لموهبته كممثل له لونه الخاص.
إنتدبه مدير دار الأوبرا الفنان سليمان نجيب، للعمل مساعد مدير لمسرح الأوبرا، مع الفرق الأجنبية، التي تحيي مواسمها علي مسرح دار الأوبرا، فإكتسب منهم الكثير من فنون المسرح، حتي أصبح رئيسا لمسرح دار الأوبرا.
عين السيد بدير مدير عام للهيئة المصرية العامة للمسرح والسينما والموسيقي بدرجة وكيل وزارة، ثم رئيسا لها.
في عام ١٩٤٧ تم تعيين السيد بدير كبير مخرجي الإذاعة، وفي عام ١٩٥٢ مستشارا للإذاعة، وفي عام ١٩٦٠ مستشارا للتليفزيون فور بدء إرساله.
إكتشف المخرج عباس كامل موهبته التمثيلية، فأدخله مع الفنان محمد التابعي في ثنائي فني شهير، يقوم فيه التابعي بدور كبير الرحيمية قبلي، ويقوم بدير بدور ولده عبد الموجود، ويكون الثنائي قاسم مشترك في جميع أفلام عباس كامل بعد إنضمام الفنان عمر الجيزاوي للثنائي كسكرتير لكبير الرحيمية، وتنضم لهم الفنانة سعاد مكاوي، زوجة المخرج عباس كامل، كإبنة لكبير الرحيمية، وإشترك الجميع في أفلام عديدة لمخرجين آخرين.
عينه محمد عبد القادر حاتم وزير الثقافة والإعلام ومؤسس التليفزيون المصري، مشرفا علي مسارح التليفزيون الأربعة التي أسسها، والتي رفعها السيد بدير الي ٦ مسارح ثم ١١ مسرحا ضمت كل ممثلي الصف الثاني، ليحقق نهضة مسرحية، ويصنع من ممثلي مسارح التليفزيون نجوما أمثال فؤاد المهندس، عبدالمنعم مدبولي، أمين الهنيدي، محمد عوض، ابو بكر عزت، حسن مصطفي، عزت العلايلي، سميحة ايوب، نوال أبو الفتوح، شويكار، نظيم شعراوي، عادل إمام، الضيف أحمد. وقام السيد بدير بتشغيل الفرق في وقت واحد بعواصم مصر المختلفة كل إسبوعين رواية، ليخلق كتاب كثيرين للمسرح أمثال نعمان عاشور، انيس منصور، لطفي الخولي، ميخائيل رومان، يوسف إدريس، لويس جريس.
تزوج السيد بدير عام ١٩٣٧ من إبنة عمه لينجب منها سامح و سميحة و سميرة و سمير و سعيد ثم تزوج من المطربة شريفة فاضل لينجب منها سيد و سامي والأخير أستشهد في حرب الإستنزاف عام ١٩٧٢ لتغني له أمه أغنية " إبني حبيبي ونور عيني.. بيضربوا بيه المثل.. كل الحبايب بيهننوني .. طبعا ما أنا أم البطل".
حاز السيد بدير وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي عام ١٩٧٥ و جائزة الدولة التقديرية عام ١٩٨٤ و وسام الإستحقاق من الطبقة الأولي عام ١٩٨٦.
عين السيد بدير مديرا للدعاية بوزارة الصحة، ليؤلف الكثير من التمثيليات الدعائية للوزارة لزيادة الوعي الصحي.
رصيد السيد بدير ٣٠٠٠ تمثيلية إذاعية و ٥٠ مسرحية كتابة وتمثيلا وإخراجا و إخراج ٢٦ فيلما و ٢٥٠ فيلما إشترك في كتابة الحوار أو السيناريو أو قام بالتمثيل فيها.
صحبه المخرج عاطف سالم الي الاسكندرية ليستكمل له ماتبقي من سيناريو وحوار فيلم جعلوني مجرما، ولكن السيد بدير أنهي المهمة وهو في القطار، وفضل العودة للقاهرة خصوصا بعد ان قابل المخرج صلاح أبو سيف لينهي له حوار فيلم شباب إمرأة بالقطار أثناء العودة.
كُرّم اسمه بمهرجان جمعية الفيلم السنوي في دورته رقم ٥٠ (اليوبيل الذهبي)، يوليو ٢٠٢٤ وتسلم التكريم نجله سامي بدير. وهو التكريم الأول لاسم الفنان منذ رحيله عام ١٩٨٦.
قُم بإرسال تقيمك النهائي
0
تقييمات الزوار0مشترك
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
قُم بإرسال تقيمك النهائي