تترعرع ليلي في إحدي الواحات المشرفة علي أطلال ممفيس، ويلتقي رؤوف بك بليلي ويحاول التودد إليها، لكن قلبها كان معلقًا بأحمد، وتتم خطبة أحمد لليلي ولكنه سرعان ما يتعرف علي فتاة
برازيلية وافدة إلي مصر.... قراءة المزيد
يعتبر فيلم (ليلي) لعزيزة أمير أول فيلم صامت طويل تم انتاجه في السينما المصرية.
اختلف المؤرخون والنقاد حول اعتبار فيلم (ليلي) لعزيزة امير أول فيلم سينمائي مصري وبين اختيار فيلم (قبلة في الصحراء) لإبراهيم لاما والذي تم عرضه في القاهرة يوم 5 مايو 1927 وقد وقع الاختيار علي فيلم ليلي وذلك ﻹنتاجه بايدي مصرية.
كان من المقرر انتاج فيلم (ليلي) تحت اسم (نداء الله)، ونتيجة لوقف التصوير لعدم رضا المنتجة عزيزة امير عما تم تصويره من مشاهد علي يد وداد عرفي، ثم تم استكمال التصوير بعد فترة، وتغير اسمه إلي (ليلي).
حضر افتتاح عرض الفيلم أمير الشعراء الشاعر الراحل أحمد شوقي الذي مدح الفنانة عزيزة امير بقوله "فعلتي ماعجز الرجال عن فعله".
كان وداد عرفي قد أخرج الفيلم في فصلين باسم (نداء الله)، وقام فيه بدور البطولة أمام عزيزة أمير، ثم أعيد إخراجه في خمسة فصول بالاسم الجديد بعد حذف دوره، وإسناده الي أحمد علام ليصبح أول فتي أول في تاريخ السينما المصرية. أما الإخراج فقد أكمله ستيفان روستي بالاشتراك مع أحمد جلال وحسين فوزي ومصور الفيلم الإيطالي تيليو كياريني.
تم تصوير المشاهد الخارجية بين الهرم وسقارة وشوارع القاهرة.
تم تحميض وطبع الفيلم في منزل منتجة الفيلم الذي تحول الي استوديو في شارع البرجاس بحي جاردن سيتي.
كان من بين حضور العرض الأول للفيلم رجل الاقتصاد طلعت حرب والموسيقار محمد عبدالوهاب.
أول تجربة انتاجية للفنانة عزيزة أمير.
يعود فضل النقلة النوعية للفنانة آسيا داغر سينمائياً علي يد اللبناني (شلفي عامر) صديق عائلة اسيا ، فقد قدمها لتمثل دور ثانوي في فيلم (ليلي) و كانت مشاركتها المحدودة ذات اثر كبير في حياتها ، و يتمثل ذلك في مستويين : الاول هو استمرارها في مجال التمثيل السينمائي منتقلة من مرحلة الكومبارس الي ادوار البطولة المطلقة و الثاني هو بداية تطلعها الي العمل في مجال الانتاج بعد ان تعرفت علي وداد عرفي المصدر : (مصطفي بيومي ، آسيا صانعة البهجة ، ص25)
يحتل فيلم ليلي ١٩٢٧ رقم ٢ في تسلسل الأفلام المصرية الروائية الطويلة، بعد فيلم في بلاد توت عنخ أمون ١٩٢٤، ويتميز فيلم ليلي ١٩٢٧ بأنه أول فيلم صنع بأيدي مصرية.
قُم بإرسال تقيمك النهائي
0
تقييمات الزوار0مشترك
اترك تعليقاً
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
قُم بإرسال تقيمك النهائي