يدور الفيلم حول الدكتاتور التشادي (حسين حبري)، والذي حكم بلاده بقبضة فولاذية ما بين عامي 1982، و1990، ويستعرض الفيلم ضحايا حبري الذين ما زالوا يعانون أهوال سنوات حكمه المروّعة.
تدور أحداث الفلم في قالب درامي حول بطل سباحة سابق يدعي آدم عثمان (يوسف دجاورو) ، يشعر بالمهانة بسبب إهمال مجتمعه له ولقيمته الرياضية ، حتي أنه لا يجد عملا وشبه مفلس ، كل ذلك وسط
حرب أهلية قاءمة بين مجموعة من المتمردين والنظام ، يطالبه النظام فيها أن يدعمه ضد المتمردين بالمال ، أو أن يتطوع لمحاربة المتمردين .
(عباس) مدرس ثانوي ذو أصول أفريقية، يهرب من بلده التي مزقتها الحروب برفقة طفليه. يعيشون الآن في (فرنسا)، بالوقت نفسه الذي قدم فيه أوراقه كلاجء سياسي. بينما (كارول) سيدة فرنسية، تقع
في حبه وتعرض عليه توفير مكان إقامة له ولعاءلته.. لكن عندما تُرفَض أوراق اعتماد عباس كلاجء سياسي، يواجهون قراراً مصيريًا.
يجتمع مجموعة من الأصدقاء السودانيين السينماءين بعد سنوات من الغياب بسبب المسافات والمنفي، حيث يقررون إحياء السينما السودانية من جديد وتجديد دار عرض قديمة لعرض أعمالهم فيها.