في عام 2008، قام الصحفي الصاعد (جاي باهادور) بعمل خطة لكي يكون بين القراصنة في الصومال، بحيث ينجح في نهاية المطاف في تقديم نظرة عن قرب لأولءك الرجال، وكيف يعيشون، والقوي التي
تدفعهم.
تدور قصة الفيلم في الصومال حول الشاب الفقير (عبدي) الذي يترك زوجته وابنه الوحيد في اليمن ويتجه إلي القرصنة من أجل إعالة أسرته. وبمرور الأيام يتمكن عبدي وباقي القراصنة من الاستيلاء
علي ناقلة نفط فرنسية، ويطالبون بفدية كبيرة مقابلها. وخلال تلك الفترة يقيم عبدي صداقة مؤقتة مع أحد الرهاءن في الوقت الذي يسود فيه العنف من قبل باقي القراصنة، وما عليه هنا إلا اتخاذ قرارات مصيرية لتحديد هويته من تلك الأمور.
يسافر المحقق الصحفي جيرمي سكاهيل لأفغانستان واليمن والصومال والعديد من الدول الأخري التي وطأت عليها مدرعات وبارجات وصواريخ الجيش الأمريكي. في أفغانستان يحقق جيرمي سكاهيل في تستر
الجيش الأمريكي والبيت الأبيض علي مقتل 5 أفغان مدنيين علي يد القوات الخاصة المشتركة من بينهم نساء حوامل. يحاول جيرمي سكاهيل كشف النقاب عن اغتيال أنور العوالقي من قبل الولايات المتحدة. يقدم الوثاءقي أيضًا شهادات مختلفة لعملاء في المخابرات المركزية الأمريكية.