يحكي الفيلم عن (عبدالله)، وهو شاب بلغ من العمر عشرين عامًا. عندما يلقي شقيقه حتفه في حادث سيارة، يقرر (عبدالله) السفر مع الجثة إلي قرية والديه في موريتانيا.
يتطوع أب بالجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الأولي لكي ينضم إلي ابنه المراهق، الذي قد تم تسجيله بالجيش رغم إرادته، وسرعان ما يجد اﻷب والابن نفسهما في خضم الحرب بالمستعمرة الفرنسية
بدولة السنغال.
تدور أحداث الفيلم بداية من قرية ساحلية بـ(السنغال) تعتمد علي الصيد البحري، ومنها تنطلق عدة قوارب مسطحة صغيرة إلي (جزر الكناري) الأسبانية، كما ينطلق أحد ربان السفن الكبيرة إلي نفس
المكان ومعه 30 رجلا لا يعرفون بعضهم البعض دون معرفة ما ينتظرهم خلال تلك الرحلة.
يدور الفيلم حول الدكتاتور التشادي (حسين حبري)، والذي حكم بلاده بقبضة فولاذية ما بين عامي 1982، و1990، ويستعرض الفيلم ضحايا حبري الذين ما زالوا يعانون أهوال سنوات حكمه المروّعة.