تدور أحداث الفيلم في إطار درامي، حول مجموعة من العروض التي تُقدم في السيرك، أثناء الحرب الأهلية الروسية. حيث كان من المفترض أن يتشارك الأب والابن عرضًا معًا، إلا أن هجوم (القوات
البيضاء) الروسية أفسد الأمر، ودفع بالجميع للهرب.
تعيش (مارينا) و(فيكتور) في مدينة كبيرة بوصفهما آخر الباقين علي قيد الحياة من البشر، وبجانب التمسك بالحياة والأمل يُكافح الثناءي في محاولة لإعادة إحياء الجنس البشري وإنقاذه من
الانقراض.
في إطار مستوحي من أحداث حقيقية، يتبع العمل قصة (كوليا) الذي يُعاني من العديد من المشاكل الصحية، وبمساعدة والده يستكشف الصبي شغفه الموسيقي في سبيل الحصول علي حياة طبيعية.
تدور أحداث الفيلم حول محكوم عليه يقع في حب شقيقة زميله في الزنزانة الجديدة، فقط لتصبح الفتاة متورطة في مخطط هروب بعد ذلك والذي من المؤكد أن يكون له عواقب مميتة.