مدير تنفيذي ينتقل ذهابًا وإيابًا بين القرن الحادي والعشرين في (لندن) والقرن السابع عشر في (لا مانشا)، حيث يُخطء (دون كيشوت) ويعتقد أن المدير هو رفيقه (سانشو بانزا).
يتتبع الفيلم حياة فتي في الثامنة عشر من عمره يعاني من ظروف حياتية معقدة ومتشابكة، ويدخل في طريق اﻹجرام، وينتهي به الحال فوق سطح إحدي المنازل في مدينة لشبونة، حيث تسكن في الشقة
الكاءنة أسفله سيدة أرملة وحيدة، ومعًا يجدا الكثير من السلوي في صحبة أحدهما اﻵخر.
(ماريانا) تنتمي للطبقة العُليا التشيلية، و(يوان) هو مدربها علي ركوب الخيل، يكبرها بعشرين عامًا، ضابط سابق بسلاح الفرسان، ومعروف بأنه الكولونيل الذي يخضع للتحقيق في قضية ارتكابه
انتهاكات لحقوق الإنسان قبل عقود.. عندما تستهل ماريانا علاقة مع مدرسها الغامض هذا، تتواجه مباشرًة مع فظاعات الديكتاتورية للمرة الأولي.
الفيلم هو رحلة شاعرية نغوض من خلالها داخل عقل ممثلة أثناء أشهر حملها التسعة، حيث تحاول أن تتغلب علي مخاوفها الداخلية وتعيد صياغة فلسفة الحياة من منظورها, ورؤيتها للكثير من الأمور
كالحب والهويّة وغيرهما.
فيلم وثاءقي يتعرض لثورة البرتغال 1974، من خلال الحصول علي شهادات المرسلين والمصورين، الذين حضروا الثورة وشاهدوا المتغيرات السياسية والاجتماعية والهيمنة الشيوعية في ذلك الوقت.