في جو التشويق والإثارة يرصد الفيلم قصةً حقيقيةً وقعت بالفعل في أيسلندا عام 1984. تحديدًا في ليلةٍ شديدةٍ البرودة بشهر مارس عام 1984 قبالة الساحل الجنوبي لأيسلندا يغرق مركب صيدٍ بكل
من عليه. ولكن بأعجوبةٍ سماويةٍ ينجو صيادٌ واحدٌ ويجد نفسه في عرض المحيط بعد أن غرق مركبه ولا يجد معه سوي عقله ونباهته من أجل إنقاذ حياته. برودة المحيط والأمواج العاتية يقفان أمام هذا الصياد بجبروتٍ ولكنه يكافح من أجل التغلب عليهما.
بعد أن أنقذ الأطباء حياته، وجمعوا له المال من أجل بداية جديدة، يسعي (لوكاس) لإيجاد مأوي له، بعد أن تبرع بالمال للمشردين، بينما تقوده الظروف للعمل في حانة، وتتوالي بعدها الأحداث.
في إحدي القري الأيسلندية، يعيش الشقيقان (جومي وكيدي) جنبًا إلي جنب، ويعملان في مجال المواشي، وعلي الرغم من مشاركتهما لنفس الأرض، لكنهما لا يتحدثان إلي بعضهما البعض منذ أربعة عقود،
وبعد انتقال مرض عضال إلي الأغنام التي بحوزة (كيدي)، تصير القرية بأكملها واقعة تحت تهديد غير مسبوق، ويهدد في المقام الأول مصادر رزقهم.
تدور أحداث الفيلم حين تحاول أرملة بداية حياة جديدة كمزارعة، ولكنها تسعي علي صعيد آخر من أجل التصدي للفساد وانعدام العدالة اللذان يتفشيان بضراوة في مجتمعها.
في صباح أحد الأيام، يواجه مجموعة من الناس معارك يومية مع العمل والمدرسة وغيرها من الأعمال اليومية، ومع تقدم اليوم تُختبر علاقاتهم وفي النهاية قدراتهم علي التأقلم.