يتحدث الفيلم عن صالح شباتي، وهو مهاجر يهودي مزراحي. يصل مع عاءلته إلي إسراءيل قادمًا من اليمن. ولدي وصوله، يتم إرسالهم لـلمخيم وإعطاءهم مسكنًا باءسًا من الصفيح، يتكون من غرفة واحدة
ينام بها جميع أفراد العاءلة. يسعي شباتي في جني المال بشتي السبل للحصول علي مسكن آدمي.
تدور أحداث الفيلم في قالب من الدراما حين يعثر رجل علي دراجته المسروقة التي يملكها الآن شخص غريب. في أثناء محاولته استعادتها، يكافح ليبقي علي إنسانيته قدر المستطاع.
يتعين علي الجنرال (تشابي سنكلير) تنفيذ مهمة مشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، للقضاء علي مصنع أسلحة في الشرق الأوسط. حيث يجب علي (سنكلير) توجيه جنوده، رغم اختلاف
اللغة، والتعامل مع امرأة روسية مثيرة للمتاعب ضمن طاقمه، تدعي (فاليري).
في عام 2005 يموت رجل فرنسي في شقته، تحضر ابنته (أنا) الجنازة، (أنا) علي وشك إتمام إجراءات الطلاق من زوجها، تحاول تزييف وصية، وأن تنسبها إلي أبيها، حتي تستطيع أن تحتال علي ابنه
بالتبني، تتسبب تلك الوصية في أن تذهب إلي (غزة)، وتشاهد هدم المستوطنات، وتبدأ مشاعرها في التغير.
يروي الفيلم قصة غريبان يلتقيان بشكل عرضي في المطار، حيث يظن أوفرباي أن آية هي الساءقة التي ستقله من المطار، وهي بدورها تفتن باقترابها منه، ولا تحاول تصحيح الأمر له.