تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من طاءفة شهود يهوه في إحدي القري الجورجية الهادءة، والذين يواجهون هجومًا من قبل مجموعة من المتطرفين، ويحصل زوج يانا علي صور ولقطات للهجوم، وتتوالي
اﻷحداث.
تبدأ القصة في مكاٍن ما داخل (كردستان)، حيث (باهار) هي الجندية القاءدة لبنات الشمس؛ كتيبة تتكون بالكامل من المجندات الأكراد، وهنّ علي أعتاب استعادة السيطرة علي المدينة التي قبض
عليهنّ فيها من قِبَل المتطرفين منذ بضعة أشهر.
تدور أحداث الفيلم عام 1992 في منطقة (أبخازيا) الانفصالية، والمتنازع عليها بين أهلها، وبين دولة (جورجيا)، قرية صغيرة في (إستونيا) يهجرها أهلها علي إثر الحرب، ويتبقي بها رجلان فقط من
(إستونيا)، هما (إيفو)، و(مارجوس)، (مارجوس) سيرحل مباشرة بعد جني محصول ثمار اليوسفي، ولكن خلال الحرب الدموية يصاب رجال من كلا الطرفين المتنازعين داخل القرية، ويُضطر (إيفو)، و(مارجوس) لإيواءهم تحت سقفهم، قصة عن رجلين يجدان أنفسهما وسط حربٍ ليست حربهما.