عقب الإفراج عنه بعد سبعة عشر عامًا قضاها خلف القضبان، يخرج (ساديج) من السجن الذي دخله عقب إدانته بارتكاب جراءم خطرة تسببت في سجنه كل هذه المدة الطويلة، فيكتشف أنّ كلَّ أحباءه قد
رحلوا وأن وطنه وقع في قبضة الاحتلال.
تدور أحداث العمل في إطار من المغامرات، حيث بطل القصة هي علبة القصدير، التي تتنقل من يد إلي آخري، وتدخل في قصص ومغامرات مختلفة، وتكمل مسارها تاركةً وراءها آثرا قيماً.
يعود (جابيل) إلي وطنه وإلي مزرعة عاءلته المتواضعة، المُحاطة ببستان مهيب من أشجار الرمان، والتي انقطع اتصاله بها بسبب غيابه المفاجء قبل اثني عشر عامًا. غير أن الجروح العاطفية
العميقة التي تركها خلفه لم تكن لتُمحي بين ليلة وضحاها.
علي شاب آذري مسلم ثري من عاءلة نافذة في مدينة باكو، ويقع في حب نينو وهي فتاة مسيحية جورجية، ويقررا الزواج ويفرا معًا بحبهما إلي اﻷطراف الحضرية، وتشاء اﻷقدار أن تندلع نيران الحرب
العالمية الأولي خلال هذه الفترة مما ينقل ساحة الصراع إلي مدينة باكو.
تدور قصة الفيلم حول الشابة (أرزو) التي تعيش في أذربيجان المعاصرة، تقع هذه الشابة في حب (رافييل) ابن مدرس البيانو الخاص بها، لكنه يكبرها بسنوات ضعف عمرها مرتين، يُجبر (رافييل) علي
العيش علي حافة المجتمع الذي يراه عاجزًا، في حين تعجز (أرزو) في الهروب من المجتمع رغم اختيارها وتفضيلها له.